اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد سيد الأولين والأخرين، قائد الغُر المحجلين، السيد الكامل الفاتح الخاتم، الحبيب الشفيع الرؤوف الرحيم، الصادق الأمين، السابق للخلق نورهُ والرحمةِ للعالمين ظهوُرُهُ، عدد من مضى من خلقك ومن بقي، ومن سعد منهم ومن شقي، صلاةً تستغرق العد وتحيط بالحد، صلاة لا غاية لها ولا منتهى، ولا أمد ولا انقضاء، صلاةً دائِمةً بدوامك، باقيةً ببقائك، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مثل ذلك، وأجرنا يا مولانا خفي لُطفك، في أُمورنا كلها وأُمور المسلمين.